مستثمرو الدراجات الصحراوية يستهدفون شتاء الرياض.. "ربحاً"

مستثمرو الدراجات الصحراوية يستهدفون شتاء الرياض.. "ربحاً"

مستثمرو الدراجات الصحراوية يستهدفون شتاء الرياض.. "ربحاً"

أضحت أجواء الرياض الشتوية من المواسم التي تدر أرباحا على مستثمري الدراجات الصحراوية، إذ تشهد هذه الأيام منطقة الثمامة حركة متنزهين تبدأ ظهراً وتنتهي عند المساء. يقول منيف الشمري أحد مستثمري الدراجات النارية من المنطقة الشرقية، إنه قدم من المنطقة الشرقية إلى الرياض برفقة قافلة من الدراجات الصحراوية. مضيفاً في حديث إلى "الاقتصادية"، أن نشاطه الاستثماري يعتمد على حال الطقس، ففي الصيف تزداد الحركة السياحية في المناطق البحرية، ولذا فهم يبقون في المنطقة الشرقية، لكن مع أجواء الشتاء ينتقلون إلى الرياض. ويضيف: "حرصنا أكثر هذا العام في الحضور إلى الرياض عندما علمنا بهطول الأمطار على منطقة مثل الثمامة، إذ تشهد حركة متنزهين كبيرة، أما في الربيع يتم الانتقال إلى منطقة النعيرية ذات الأجواء الربيعية والعشب". وذكر أن حضورهم إلى الرياض يجب الاستعداد له من خلال الأشخاص والتجهيزات، حيث يتم حمل الدراجات على مركبات، إلى جانب أدوات ومعدات الصيانة، والسكن، لافتاً إلى أن لهم أكثر من موقع، يتم اختيارها وفقاً للكثافة وحضور مرتادي الصحراء سواء عائلات أو أفراد، وأن الموقع الواحد يضم في غالبا من 25 إلى 30 دراجة صحراوية، يتم فيها توفير جميع المقاسات لتناسب الكبار والصغار، وأسعارها في الساعة تبدأ من 40 ريالا للصغير وتصل إلى 80 ريالاً. #2# وحول غياب نواحي السلامة، المتمثلة معظمها في عدم توفير خوذات للرأس، ذكر الشمري أن "زبائننا يرفضون لبسها، بحجة أنها سبق استخدامها من أشخاص آخرين، وعليه فإن بعض الأشخاص يرفض أن يلبسها أبناؤه". وعن أبرز المشكلات التي تواجه مستثمري تأجير الدراجات الصحراوية، يوضح أن من أسوأها على الإطلاق سرقة الدراجات الصحراوية، مستطرداً أن ذلك أوجد لديهم حساسية تجاه بعض المستأجرين، حيث أصبحوا يميزون الأشخاص من أشكالهم، وأحيانا يرفضون أن يؤجروا دراجاتهم لأشخاص لديهم تصرفات مسيئة.
إنشرها

أضف تعليق