القطار المعلق و"النقل العام" يدخلان المراحل التصميمية

القطار المعلق و"النقل العام" يدخلان المراحل التصميمية

القطار المعلق و"النقل العام" يدخلان المراحل التصميمية

انتهت وزارة النقل من إعداد الدراسات الأولية لمشروع النقل العام في المنطقة الغربية والذي يتعلق بوسائل النقل الحديثة والتي تتضمن سكك الحديد ومشروع القطارات المعلقة "المونوريل" في جدة والتي سيتم عرضها على الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال الأيام القليلة المقبلة لاعتمادها والبدء في مرحلة الدراسات التفصيلية والمخططات التصميمية للمشروع. وأكدت مصادر مطلعة لـ"الاقتصادية" أن المحطة الرئيسة للمونوريل ستكون ضمن محطة النقل العام في المطار القديم، والتي يمر بها خطة سكة حديد الجسر البري الذي يربط ميناء جدة الإسلامي بميناء الدمام، وسكة الحديد التي تربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة. من جانبة أوضح لـ"الاقتصادية" المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع، أن الدراسة التي تتعلق بالمونوريل حددت أربعة خطوط رئيسة، يضم كل خط مجموعة من المحطات، وتم إكمال الدراسة من قبل وزارة النقل بالتنسيق مع أمانة جدة لتحديد المسارات وبدائل التقنية التي ستستخدم. #2# وأضاف كتبخانة: "سيكون هناك عدة خطوط، وكل خط يخدم محورا معينا، وجميعها تتقاطع في محطات رئيسة، وتربط أجزاء المدينة ببعضها وتتقاطع في عدة مناطق، وستكون محطة النقل العام في المطار القديم هي المحطة الرئيسة". وأشار إلى أن وزارة النقل تعمل الدراسات التصميمية المتعلقة بتصميم المحطات، والتي ستعرض من خلالها نتائج الدراسات الأولية على الأمير خالد الفيصل ووزير النقل وأمين جدة لاعتمادها من أمير المنطقة للبدء في مرحلة الدراسات التفصيلية والمخططات التصميمية للمشروع". وأشار إلى أن المشروع سينفذ على مراحل بحسب الأوليات التي حددتها الدراسة، والتي تعتمد تنفيذ الخط الأول والثاني في المرحلة الأولى، قبل إضافة الخطين الثالث والرابع بعد ذلك. وقال وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع: "نطمح إلى الانتهاء من الدراسة في أقرب فرصة، لأن جدة في حاجة إلى المشروع، كما أن الدراسات أثبتت الجدوى الاقتصادية لتنفيذ الخطين الأول والثاني مباشرة، ونطمح إلى تنفيذ المشروع في القريب العاجل". وقامت أمانة جدة بدراسة خطط المدن العالمية التي شملت لندن وكوالالمبور وعددا من المدن الأمريكية من خلال مكاتب استشارية بريطانية وفرنسية عالمية، وتم عقد ورش العمل في لندن وجدة، وشملت الدراسات وضع الحلول للكثافات السكانية والازدحامات المرورية في وسط المدينة بوضع القطارات المعلقة والخفيفة، واستخدام النقل العام الحديث للتقليل من استخدام السيارات. ودرست أمانة جدة عددا من العروض تقدمت بها شركات فرنسية متخصصة فيما يتعلق بالمترو والنقل العام، نظرا للخبرة الكبيرة في هذا المجال لتزويد المدينة بقطارات معلقة وخفيفة وسيارات النقل العام لفك الاختناقات وتقليص استخدام السيارات، ووضع الحلول للكثافة التي تشهدها مدينة جدة.
إنشرها

أضف تعليق