بدء أعمال اللجنة الوزارية الفرعية السعودية القطرية

بدء أعمال اللجنة الوزارية الفرعية السعودية القطرية

بدء أعمال اللجنة الوزارية الفرعية السعودية القطرية

بدء أعمال اللجنة الوزارية الفرعية السعودية القطرية

بدأت في الرياض اليوم أعمال اللجنة الوزارية الفرعية لمجلس التنسيق السعودي القطري برئاسة الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وأحمد بن عبدالله المحمود وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر. وشارك في أعمال اللجنة عبدالله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة والشيخ فهد بن جاسم آل ثاني وزير الأعمال والتجارة بدولة قطر ومساعد وسيف مقدم البوعينين زير خارجية قطر رئيس الجانب القطري في اجتماعات اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي القطري وعبدالله بن سعود العنزي الأمين المكلف من الجانب السعودي لمجلس التنسيق السعودي القطري. وكانت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي ـ القطري قد بدأت أعمالها أمس، في الرياض للإعداد لمشروع جدول أعمال أولى جلسات المجلس التي ستعقد غدا برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائب رئيس المجلس والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر رئيس المجلس عن الجانب القطري. وسيشهد اجتماع المجلس إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين الرياض والدوحة تطورات كبيرة وأصبحت السعودية الشريك التجاري الثاني لقطر، بإجمالي حجم تبادل تجاري يتجاوز 3.506 مليار ريال قطري. وأكد مراقبون أن العلاقات الاقتصادية السعودية - القطرية مؤهلة للتطور في ظل الجهود التي تبذلها قيادات البلدين والزيارة التي قام بها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى قطر. وتوقع الخبراء زيادة الوفود التجارية المتبادلة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الاتجاه للمشاريع المشتركة. في مايلي مزيداً من التفاصيل: بدأت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي القطري أعمالها في قصر المؤتمرات في الرياض أمس للإعداد لمشروع جدول أعمال أولى جلسات المجلس التي ستعقد غدا الثلاثاء برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائب رئيس المجلس والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر رئيس المجلس عن الجانب القطري. وفي بداية الاجتماع، أشاد الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية رئيس الجانب السعودي في الاجتماع التحضيري بالعلاقات المتميزة والتاريخية بين السعودية وقطر الشقيقة، متمنيا أن تحقق هذه الاجتماعات تطلعات القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين. بعد ذلك، ألقى سيف البوعينين مساعد وزير الخارجية قطر رئيس الجانب القطري كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للسعودية على حسن الاستقبال والضيافة، مشيدا بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وعقب الجلسة الافتتاحية توزع أعضاء اللجنة التحضيرية إلى لجان عمل لصياغة مشروع جدول أعمال الاجتماع الأول للمجلس. وكانت السعودية وقطر قد اتفقتا في الثاني من شهر رجب الماضي على إنشاء مجلس تنسيق مشترك بين البلدين برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد في قطر. ويضم الجانب السعودي في المجلس الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائبا للرئيس، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عضوا، الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضوا، وزير المالية عضوا، وزير الثقافة والإعلام عضوا، وزير التجارة والصناعة عضوا. #2# ويعمل المجلس على تطوير العلاقات الثنائية بن البلدين في المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين عملا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر. ويتولى مجلس التنسيق وضع السياسة العامة للتعاون والتنسيق بين البلدين في جميع القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الدبلوماسي والقنصلي في علاقات البلدين مع الدول الأخرى وتوثيق التعاون الأمني وتبادل المعلومات بما يرسخ الأمن المشترك للبلدين. كما يتولى المجلس العمل على الوصول إلى أعلى مستوى من التعاون في المجالات المالية والاقتصادية والتجارية والصناعية والاتصالات والنقل والطيران المدني وإقامة المشاريع المشتركة وتشجيع الاستثمار وتعزيز ودعم التعاون المشترك في مجالات الطاقة والصناعة وتبادل الخبرات الفنية ويهتم المجلس كذلك بدعم التعاون في مجالات الشؤون البلدية والزراعة والبيئة والثروة الحيوانية والسمكية وتطوير التعاون العسكري بين البلدين بما في ذلك تبادل الخبرات في الشؤون العسكرية وإجراء المناورات المشتركة ودعم وتفعيل الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية. ويعقد المجلس اجتماعا سنويا بالتناوب في البلدين، وتسبق ذلك اجتماعات تحضيرية على مستوى الخبراء، وللمجلس أن يعقد اجتماعات استثنائية كلما دعت الحاجة إلى ذلك ويملك صلاحية إنشاء لجان وزارية تخصصية في مجالات التعاون المشترك بين البلدين. وتتميز العلاقات السعودية القطرية بأنها لا تقتصر على الجوانب السياسية والأمنية بل تتعداها لتشمل الجوانب الاقتصادية والثقافية والرياضية والسياحية، فالبلدان يشتركان في كثير من الخصائص الثقافية وتربطهما وشائج الدين واللغة والتاريخ المشترك وينتميان للقيم الحضارية والمبادئ المستلهمة من الدين الإسلامي الحنيف. كما أسهم البلدان إسهاما فعالا في قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفتهما عضوين فعالين، إذ يشكل مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة عامة مجالا رحبا للتشاور السعودي القطري المشترك من أجل دعم مسيرة المجلس في مختلف مجالات التعاون وتحقيق الآمال الطموحة لشعوب المنطقة واتخاذ مواقف إيجابية من القضايا المطروحة. وتنفيذا لتوجيهات قيادتي البلدين وحرصهما على تنمية العلاقات الثنائية بينهما يقوم المسؤولون في البلدين بتبادل مستمر للزيارات إيمانا بأهمية الاتصال المباشر ودروه في زيادة التلاحم والتفاهم المشترك. وتعبيرا عن الرؤية المشتركة للسعودية وقطر إزاء القضايا الخليجية والعربية والإسلامية والدولية يتواصل التشاور الإيجابي المثمر بين البلدين في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والعالمية. ويأتي التعاون الثنائي على الصعيدين العربي والإسلامي فاعلا من خلال التشاور المشترك أثناء اجتماعات جامعة الدول العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي. #3# من جانبه وصف عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اجتماعات مجلس التنسيق السعودي القطري التي تعقد غدا بالرياض بأنها خطوة ستشجع مشروعات الاستثمار المشتركة وتهيئ الأرضية المناسبة والخصبة للاستثمار الخليجي الذي قد يشكل نموذجاً لمستقبل شراكات مقبلة . وعبر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أمله أن تنعكس نتائج هذه الإجتماعات إيجابا على تنشيط العمل الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. ودعا الجريسي القطاع الخاص في البلدين إلى الاستفادة مما ستوفره الاتفاقيات التي ستوقع في إطار المجلس من مزايا وضمانات فضلاً عن إزالة العوائق الاقتصادية التي قد تقف حائلاً أمام آفاق التعاون المشترك، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس إيجاباً على كافة القطاعات الصناعية والخدمية والمالية .وأشار رئيس غرفة الرياض إلى أن قطاع الأعمال ينظر بتفاؤل كبير لتطوير وتعميق مستقبل العلاقة التجارية والاقتصادية التي تأتي مكملة للعلاقات السياسية والاجتماعية المتميزة. وشدد على أهمية دور رجال الأعمال في المملكة وقطر في تطوير العلاقات الاقتصادية في كافة المجالات حيث يشهد المناخ الاقتصادي تحسنا كبيرا في كلا البلدين إضافة إلى الاستفادة من قرارات مجلس التعاون الخليجي التي تعزز العمل المشترك وتفتح مزيدا من فرص التعاون للقطاع الخاص.
إنشرها

أضف تعليق