مجموعة "لوس انجلوس تايمز" تشهر افلاسها بسبب الازمة الاقتصادية

مجموعة "لوس انجلوس تايمز" تشهر افلاسها بسبب الازمة الاقتصادية

حصدت الازمة الاقتصادية وتراجع المداخيل الاعلانية الناتج عنها أمس الضحية الاولى المهمة في الاعلام الاميركي مع اعلان المجموعة التي تملك "لوس انجليس تايمز" وضع نفسها في ظل قانون الافلاس. ومع اعلان مجموعة "تريبيون" التي تملك صحفا يومية عدة وضع نفسها "طوعا" تحت حماية قانون الافلاس، يهدد الخطر وجود عدد من الصحف الكبرى التي تملكها المجموعة وهي بالاضافة الى "لوس انجليس تايمز"، "شيكاغو تريبيون" و"بالتيمور صن" وهارتفورد كارنت". وقال الملياردير سام زيل الناشط في القطاع العقاري والذي اشترى المجموعة العام الماضي ان هذا القرار سيسمح للمؤسسة باعادة جدولة ديونها، مشيرا الى ان المجموعة ستواصل نشاطاتها تحت مراقبة قضائية خلال المفاوضات مع المصارف. وقال زيل في بيان "نعتبر ان اعادة الهيكلة ستخفض ديوننا الى مستوى يتوافق مع الحقائق الاقتصادية الحالية وستخفف الضغط عن نشاطاتنا". وتابع ان "عملية اعادة الهيكلة تركز على ديوننا وليس على نشاطاتنا". واوضح ان مجموعته كانت ضحية "عوامل خارجة عن سيطرته" بينها الانهيار السريع للعائدات الاعلانية (19% في الفصل الثالث من 2008)، والازمة الاقتصادية، وتراجع حركة النشر (-2%)، اضافة الى ازمة الائتمان التي تضغط بقوة على المؤسسات.
إنشرها

أضف تعليق