أوباما يعين كلينتون وجيتس ونابوليتانو وهولدر وجونز ورايس في حكومته الجديدة

أوباما يعين كلينتون وجيتس ونابوليتانو وهولدر وجونز ورايس في حكومته الجديدة

أوباما يعين كلينتون وجيتس ونابوليتانو وهولدر وجونز ورايس في حكومته الجديدة

أعلن الرئيس الامريكي المنتخب اليوم الاثنين عددا من أسماء المرشحين لمناصب في حكومته حيث شمل منافسته هيلاري كلينتون بتعيينها وزيرة للخارجية وطلب من روبرت جيتس وزير الدفاع الاستمرار في تولي منصبه وتعهد أوباما الذي سيتولى منصبه في 20 المقبل بأن يكون أكثر شمولا في تعييناته وقال إن لديه رؤية بشأن تجديد القيادة الأمريكية في شؤون العالم بعد ثماني سنوات قضاها جورج بوش في الحكم كما عين أوباما جانيت نابوليتانو حاكمة أريزونا وزيرة للأمن الداخلي واريك هولدر وزيرا للعدل والجنرال البحري المتقاعد جيمس جونز مستشارا للأمن القومي والمستشارة سوزان رايس سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وقال أوباما انه يهدف إلى إشراق "فجر جديد للقيادة الأمريكية" يتكامل فيه الجيش والدبلوماسية وتنفيذ القانون والاقتصاد وأضاف "الفريق الذي اخترناه هنا اليوم مناسب تماما للقيام بذلك و أنهم يشتركون معي في المنهج العملي بشأن استخدام القوة وفي الإحساس بالغرض من دور أمريكا كقائد في العالم." وقضت كلينتون التي شنت حملة عنيفة ضد أوباما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة أكثر من أربعين عاما في العمل العام وقال مساعدون أن أوباما يقدر أخلاقيات كلينتون في العمل ويؤمن بأن نجومية السيدة الأولى السابقة ستعزز رؤيته لتحسين مكانة أمريكا عالميا. #2# وصرح اوباما في مؤتمر صحافي بحضور كلينتون أن "هيلاري كلينتون تمتلك ذكاء استثنائيا وأخلاقيات عمل رائعة. وأنا فخور بأنها ستكون وزيرة الخارجية المقبلة" وأضاف "أنها أميركية ذات مكانة رائعة ستحظى بثقتي التامة، وهي تعرف العديد من زعماء العالم وستحظى بالاحترام في كل عاصمة وستكون لديها القدرة على خدمة مصالحنا في العالم". و أعربت هيلاري كلينتون عن املها في اعادة مكانة الولايات المتحدة كـ"قوة تغيير ايجابية" في العالم وذلك بعد ان عينت وزيرة للخارجية. وتعيين روبرت جيتس في مثل هذا المنصب المهم يفي بتعهدات أوباما بإدراج جمهوريين في حكومته وأشاد أعضاء من الحزبين بوزير الدفاع البالغ من العمر 65 عاما منذ توليه منصبه في أواخر عام 2006 خلفا لدونالد رامسفيلد. وكان غيتس مديرا سابقا لوكالة الإستخبارات المركزية الأميركية وخبيرا في الشؤون السوفياتية. ويشاطر غيتس اوباما رأيه في ضرورة إرسال تعزيزات كبيرة إلى أفغانستان التي اعلنها أوباما "جبهة حرب ضد الارهاب"، إلا إنهما لا يتفقان تماما على وتيرة سحب القوات الأميركية من العراق.
إنشرها

أضف تعليق