نائب كويتي: أضعنا شهرين باستقالة الحكومة... يفترض أن نتعاون معها

نائب كويتي: أضعنا شهرين باستقالة الحكومة... يفترض أن نتعاون معها

نائب كويتي: أضعنا شهرين باستقالة الحكومة... يفترض أن نتعاون معها

نائب كويتي: أضعنا شهرين باستقالة الحكومة... يفترض أن نتعاون معها

أكد النائب علي العمير عضو مجلس الأمة الكويتي أنه وعديد من النواب "يأملون التعاون" مع حكومة بلاده بغض النظر عن "الأسماء"، وقال متأسفا "لقد أضعنا قرابة الشهرين نتيجة استقالة الحكومة". يجيء تصريح العمير إلى "الاقتصادية" بعيد دقائق من قرار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد تعيين الشيخ ناصر المحمد رئيسا لمجلس الوزراء. وأكد عضو التجمع الإسلامي السلفي أن قرار أمير البلاد "حق دستوري أصيل ... لما يراه مناسبا"، وقال "نحن لا نتعامل مع أسماء... نتعامل مع مناسب"، وأنه "سيتعامل مع الوزراء ورئيس مجلس الوزراء.. كل في اختصاصه"، واصفا المرحلة المقبلة بأنها "يفترض أن تكون مرحلة تعاون". وكانت الحكومة الكويتية استقالتها الشهر الماضي بعد طلب من نواب إسلاميين استجواب رئيس الوزراء لكن أمير البلاد صاحب القول الفصل في السياسة لم يقبلها على الفور. ويقول العمير " لا خلاف عليه (تعيين الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء السابق) من حيث الأطر الدستورية، ونحن نرى في المرحلة الحالية لديه حرية في اختيار من يريد من الوزراء.."، وزاد "إننا نريد التعاون مع عدم الإخلال بالمادة 50 (في الدستور الكويتي)" وتنص المادة 50 في الدستور الكويتي على أنه: "يقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات مع تعاونها وفقا لأحكام الدستور ولا يجوز لأي سلطة منها النزول عن كل أو بعض اختصاصاتها المنصوص عليه في هذا الدستور". وقال "يجب أن نستعجل في بحث أولويات المجلس التي أقرت، وأن تكسب الحكومة الوقت لانجاز برنامجها"، وأنه "من المفترض أن تكون هناك نقاط للتلاقي (بين السلطتين التشريعية والتنفيذية) وأن نبتعد عن بؤر التوتر". #2# وفي سياق ذي صلة، أبان جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة في تصريح إلى الصحافيين أن الجلسة البرلمانية التي كانت مقررة في 16 كانون الأول (ديسمبر) الجاري "ألغيت"، معللا ذلك بأن "الحكومة مستقيلة (لحد الآن)"، وقال "نقلت إلى النواب رسالة سمو الأمير.. حيث أبلغني قبوله استقالة الحكومة وتكليف الشيخ ناصر المحمد (لتشكيل حكومة جديدة)". #3# وبحسب النائب ناصر الدويلة الذي تحدث إلى "الاقتصادية" اليوم، فإنه "لا يوجد في الحكومة المستقيلة أي من وزراء التأزيم"، ومضى إلى أبعد من ذلك حينما قال "لم نرى من رئيس مجلس الوزراء (المكلف) الشيخ ناصر المحمد إلا التعاون والاستماع إلى رأي النواب". وأضاف "يجب أن تكون الحكومة الجديدة منسجمة مع المجلس (مجلس الأمة) وتوجهاته.
إنشرها

أضف تعليق