وزير الشؤون الاجتماعية: توجه لتحديث خط الفقر في المملكة

وزير الشؤون الاجتماعية: توجه لتحديث خط الفقر في المملكة

كشف الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني، عن توجه الصندوق لإعادة دراسة خطوط الفقر في الاستراتيجية الوطنية، مشيرا إلى أنها مسألة متغيرة من زمن لآخر وهي تبحث الآن بشكل جدي في الاستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر، إلى جانب تحديث البيانات التي تمكننا من معرفة الخطوط لمعالجتها. وقال: "إننا عندما نضع الشروط لا نتقيد بها حرفيا، ولا نحتاج إلى خط فقر لمعرفة أن هذه العائلة من الأسر المحتاجة،وأوضح العثيمين أن الصندوق سيدرس استثمار ما لديه من أموال في مجالات إسلامية ومأمونة ومنخفضة المخاطر، كما أن إدارة الصندوق قررت دعوة مستشارين ومستشارات، بغرض معالجة الثغرات التي تجتاح المشاريع الفردية وتقييم البرامج، المدعومة من قبل الصندوق الخيري الوطني، بعد ورود إحصائيات تفيد بفشل 80 في المائة من المشاريع الفردية المنتجة في العالم. في مايلي مزيداً من التفاصيل: كشف الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني، عن توجه الصندوق لإعادة دراسة خطوط الفقر في الاستراتيجية الوطنية، مشيرا إلى أنها مسألة متغيرة من زمن لآخر وهي تبحث الآن بشكل جدي في الاستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر، إلى جانب تحديث البيانات التي تمكننا من معرفة الخطوط لمعالجتها. وقال: "إننا عندما نضع الشروط لا نتقيد بها حرفيا، ولا نحتاج إلى خط فقر لمعرفة أن هذه العائلة من الأسر المحتاجة، والغالب أن مع مرور الوقت أصبح لدى الباحثين الاجتماعيين المهارة في معرفة الأسر المحتاجة، ليس من دخله 20 ألف ريال، لكن من يكون دخله ثلاثة آلاف حتى ستة آلاف ريال في هذه الأثناء نميل في قبول هذا الشخص". وأكد العثيمين عقب توقيع اتفاقية تعاون بين الصندوق الخيري الوطني ومؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي لمنح 50 طالبا وطالبة منحا تعليمية، أكد أنها مسألة تقديرية للباحث الاجتماعي، مشددا أن الصندوق يمارس مرونة كبيرة فيما يتعلق بالمنح التعليمية والمشاريع الفردية، ولا يقف شرطا واحدا صغيرا عائقا أمام استفادة المواطن والمواطنة من هذه المشاريع. وأوضح العثيمين أن الصندوق سيدرس استثمار ما لديه من أموال في مجالات إسلامية ومأمونة ومنخفضة المخاطر، كما أن إدارة الصندوق قررت دعوة مستشارين ومستشارات، بغرض معالجة الثغرات التي تجتاح المشاريع الفردية وتقييم البرامج، المدعومة من قبل الصندوق الخيري الوطني، بعد ورود إحصائيات تفيد بفشل 80 في المائة من المشاريع الفردية المنتجة في العالم. وكشف الوزير العثيمين عن توجه جديد آخر لفتح فروع للصندوق الخيري الوطني في منطقتين لم يسمّها. وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية، أن الهدف من توقيع الاتفاقية تقديم منح تعليمية لأبناء الأسر المقيمة ضمن مشاريع الإسكان التنموي التابعة لمؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي، وذلك لتهيئتهم للدخول في سوق العمل ليتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم وإيجاد سبل الحياة الكريمة لهم ولأسرهم. وتقضي هذه الاتفاقية التي وقعها العثيمين أمس بقبول 50 طالبا وطالبة من أبناء هذه الأسر المحتاجة، وذلك للدراسة لمرحلة الدبلوم في عدد من المؤسسات التعليمية المعتمدة، وتصل التكاليف الإجمالية لهذه المنح إلى مليوني ريال. وأبان العثيمين أن منح قبول 50 طالبا وطالبة في مرحلة الدبلوم ليست اتفاقية منتهية بالتوظيف، أنما يحرص الصندوق في اختيار برامج تدريبية يتطلبها سوق العمل لإدماج الطلاب فيها. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الوطني ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة من المواطنين، مشيرا إلى أن الصندوق الخيري الوطني يدعم اتفاقيات التعاون مع الجهات المعنية بالعمل الخيري كافة، المهتمة بأحوال الأسر المحتاجة من خلال تقديم المنح التعليمية والتدريبية، ودعمهم بمشاريع وقروض تهدف إلى استثمار الطاقات المعطلة لدى المحتاجين وتوظيفها بهدف مساعدتهم على إعالة أنفسهم.
إنشرها

أضف تعليق