"الصحة" تكشف بالتفاصيل جرم الطبيبين المصريين

"الصحة" تكشف بالتفاصيل جرم الطبيبين المصريين

أصدرت مديرية الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة، بيانا توضيحيا حول قضية الطبيبين المصريين المحكوم عليهما حكما شرعيا بالسجن 20 عاما لأحدهما و15 عاما للآخر في المملكة، إضافة إلى جلدهما، بعد قيامهما بإدخال عقاقير محظورة إلى المملكة، وسرقة وحيازة عقاقير مماثلة والاتجار بها، وحقنها بطرق غير مشروعة، إلى جانب تخدير المريضات والاختلاء المحرم بهن. وأوضح البيان أن معلومات توافرت لدى المباحث الإدارية، حول قيام الطبيب شوقي عبد ربه إبراهيم (مصري الجنسية) الذي يعمل في مستشفى الأنصار في جدة، بالمتاجرة بالعقاقير الطبية وحقنها على نحو غير مشروع وشراء 100 أمبولة من عقار الدورميكوم من المتهم الثاني رؤوف أمين محمد العربي (مصري الجنسية) لترويجها. في مايلي مزيداً من التفاصيل: أصدرت مديرية الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة بيانا توضيحيا حول قضية الطبيبين المصريين المحكوم عليهما حكما شرعيا بالسجن 20 عاما لأحدهما و15 عاما للآخر في المملكة، إضافة إلى جلدهما، بعد قيامهما بإدخال عقاقير محظورة إلى المملكة، وسرقة وحيازة عقاقير مماثلة والاتجار بها، وحقنها بطرق غير مشروعة، إلى جانب تخدير المريضات والاختلاء المحرم بهن. وأوضح البيان، أن معلومات توافرت لدى المباحث الإدارية، حول قيام الطبيب شوقي عبد ربه إبراهيم (مصري الجنسية) الذي يعمل في مستشفى الأنصار في جدة، بالمتاجرة بالعقاقير الطبية وحقنها على نحو غير مشروع، قبل أن يتم القبض عليه بتاريخ 28/9/1427هـ، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بالاشتراك في جلب 950 أنبولة من عقار الدورميكوم و420 أمبولة من عقار النالوفين إلى داخل المملكة لترويجها، والاشتراك في جلب 36 أمبولة من عقار الدورميكوم، وكمية من عقار النالوفين، والشروع في الاشتراك في جلب 164 أمبولة من عقار الدورميكوم لترويجها، وسرقة عشر أمبولات من عقار الدورميكوم من مستشفى الأنصار في جدة مكان عمله، وتحصله على كمية من عقاري الناليوم والكيتامين بطريقة غير مشروعة وترويجها، وحيازة أمبولين من عقار الدورميكوم وأربع حقن تحتوي عليه بقصد ترويجها، وحيازة كميات كبيرة من الحقن والمستحضرات لاستخدامها في ترويج العقاقير، وشراء 100 أمبولة من عقار الدورميكوم من المتهم الثاني رؤوف أمين محمد العربي مصري الجنسية لترويجها، وبيع أربع أمبولات لعقار الدورميكوم على المتهم الثاني الطبيب رؤوف أمين العربي، وإقامة علاقات محرمة مع عدد من النساء اللاتي كان يحقنهن بهذه العقاقير والاختلاء المحرم بهن. وبناء على هذه التهم تم القبض على الطبيب رؤوف العربي بتاريخ 26/3/1428هــ وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بالاشتراك في جلب كميات لعقار الدورميكوم إلى داخل المملكة بقصد ترويجها والتستر على من يقوم بذلك، وبيع 100 أمبولة من عقار الدورميكوم على المدعى عليه الطبيب شوقي عبدربه، وشراء أربع أمبولات من عقار الدورميكوم وترويجها، وحقن زوجة كفيله بعقار الدورميكوم منذ عام 1423هـ وحتى 1428هـ. وأكد البيان أن الأدوية والمواد المشار إليها أعلاه خاضعة للرقابة دوليا، وتعد من الأدوية المخدرة ولها آثار جانبية على الجهاز العصبي المركزي، مسببة انتعاشا وغبطة غير مبررة، هلوسة، تشويشا، جدلا، عصبية، قلقا هذيانا أو هياجا، اضطراب نوم، أرقا، كوابيس، دوخة، تشنجات، ضعف الأداء العقلي والطبيعي، تخوف، كآبة، مشاعر عائمة، حركات عضلية غير منسقة، اضطراب بصري، إلى جانب آثاره الجانبية على القلب والأوعية الدموية المتمثلة في تبرد، صدمة، زيادة خفقان القلب وعدم انتظام النبض، انخفاض ضغط الدم خاصة عند الوقوف المفاجئ، وسكته قلبية تحدث بعد الحقن الوريدية السريعة، وآثار جانبية في الجهاز الهضمي تسبب جفاف الفم، إمساكا، تشنجا منطقة الصفراء، شللا لفائفيا، فقدان شهية، إسهالا، تشنجات، تغيرا في حاسة التذوق، غثيانا وتقيؤا بشكل نادر، في حين تظهر أعراض الجهاز التفنسي الجانبية في انخفاض وسرعة التنفس "نهجان"، وشعور بالضيق. كما أن هذه الأدوية تحدث أعراضا انسحابية مماثلة لتلك الملاحظة في حامض البربتيوريت "هزة بطنية، وتشنجات عضلية، وتقيؤ وتعرق" تحدث بعد التوقف غير المتوقع لمجموعة البنزوديازيبين، وأعراض الانسحاب الحادة أكثر عادة حدثت للمرضى الذين استعملوا الجرعات المفرطة على فترة زمنية طويلة، وقد يدخل مستخدمها في دوامة الإدمان عندما يستخدم بشكل سيئ بعيدا عن الحاجة العلاجية، وينقسم الاعتماد على تلك المواد إلى اعتماد روحي وجسماني، وعند الانقطاع الفجائي عن تعاطي تلك المواد يظهر على المريض القلق، وخز وتشنجات في العضلات، ألم ظهر حاد وآلام بطنية، آلام ساق ومضات حارة وباردة، أرق وغثيان فقدان شهية، تقيؤ، تشنج معوي، إسهال، زكام، عطس تكراري، زيادة في درجة حرارة الجسم، وجحوظ العينين. وأوضحت مديرية الشؤون الصحية في مكة المكرمة أنه بإحالة الطبيبين إلى المحكمة الجزئية في محافظة جدة، صدر بحقهما الحكم الشرعي رقم 693/7/ت في 4/11/1428هـ المتضمن خطورة ما اقترفاه لما جاء في اعترافاتهما المصدقة شرعا، ولما تسببه العقاقير من هلوسة واضطراب بصري وضعف في الأداء العقلي والطبيعي، وأن المدعى عليهما طبيبان يعلمان مضرة وخطورة ما أقدما عليه، وأنهما فعلا ذلك طمعاً في الحصول على المال ضاربين بشرف المهنة عرض الحائط، حيث حكم على شوقي عبدربه إبراهيم للحق العام بعقوبة السجن 20 عاما مع الجلد، ومصادرة ما بحوزته من مال، وما استخدمه في الجريمة، والحكم على رؤوف أمين محمد العربي للحق العام بالسجن 15 عاما مع الجلد، ومصادرة ما بحوزته من مال وما استخدم في الجريمة، وقد تم تأييد الحكم من محكمة التمييز بالقرار رقم 4379/1س وتاريخ 10/3/1429هـ، وأصبح الحكم نهائيا واجب التنفيذ بموجب المادتين 215 و 213 من نظام الإجراءات الجزائية.
إنشرها

أضف تعليق