منوعات

عاملات السجون يطالبن بسجون نسائية إلكترونية وابتعاثهن للخارج على حسابهن

عاملات السجون يطالبن بسجون نسائية إلكترونية وابتعاثهن للخارج على حسابهن

عاملات السجون يطالبن بسجون نسائية إلكترونية وابتعاثهن للخارج على حسابهن

طالبت المشاركات في الدورة التدريبية الخاصة "تنمية مهارات العاملات في السجون" والتي تقام في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المديرية العامة للسجون بمشاركة 18 ملاحظة من مختلف سجون المملكة وتمتد لمدة شهر بأن تصبح سجون النساء في المملكة إلكترونية، إلى جانب صرف بدلات لهن أسوة بالرجال، على أن تكون دوراتهن لستة أشهر، إضافة إلى ابتعاثهن للخارج ولو على حسابهن الخاص. وأشادت الملاحظات بتجربة سجون النساء في دبي، وهو ما اعتبرته فضة القحطاني خطوة مقبلة لمستقبل سجون النساء، حيث تكون السجون بلا أوراق، في حين أكدت ليلى الناشري أهمية استخدام الكمبيوتر في سجون النساء فيما طالبت إسراء الشهراني بدورات خارجية وهو ما شاركتها الرأي فيه عهود الرويلي من سجون جدة، معتبرين الابتعاث للخارج بالنسبة للعاملة في السجون أمر مهم. وقالت خلود الراشد من سجون الخبر إن هذه الدورة هي الثانية من نوعها، والتي أسهمت في تغير نظرتهن للعمل، مشيرة إلى أن مستقبل العاملات في السجون أصبح أكثر وضوحا خاصة بعد الاعتراف بهن وتكثيف الدورات الخاصة لهن. وطالبت الراشد باحتساب رتب العاملات في السجون حسب شهاداتهن، وصرف مرتبات لهن أسوة بالرجال، وهو الطلب الذي وافق رأي الأغلبية. #2# من جهتها، أبدت الرائد سلوى أحمد يوسف من إدارة السجون في السودان والتي شاركت في تدريب الملاحظات، إعجابها بحماس المتدربات، مشيرة إلى أنها تأمل حصول المتدربات على رتب عسكرية كونها تسهم في تطوير الموظفة، منوهة بضرورة التدريبات العسكرية للسيدات وتعليمن حمل الأسلحة وصد الأزمات، والاستفادة من تجارب سجون النساء في الدول العربية والأجنبية عبر الدراسة في الخارج، وإنشاء كلية للشرطة النسائية ووضع قوانين ولوائح تحكم عملها. في حين وجهت الرائد فوزية الملا مديرة إدارة سجن النساء في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية في دبي دعوة عبر "الاقتصادية" لتدريب السعوديات العاملات في السجون النسائية في دبي، مشيرة إلى أنها قدمت دورة تركز على بناء الشخصية الأمنية للمشرفة على السجن، وكيفية اكتساب مهارات أمنية وبناء الذهنية الأمنية والذكاء الشرطي، والتغلب على ضغوط العمل وحماية سيدة الأمن من استهداف الآخرين، إلى جانب الحديث عن منظومة العمل الأمني وكيف تتكيف مع النظام وتضع استراتيجية للعمل، وأضافت: "كوننا في سجن النساء في دبي لنا استقلالنا الكامل وتحت إدارة عسكرية نسائية، فقد حاولنا نقل هذه التجربة لسجون النساء في المملكة، إلى جانب تنظيم خطة فاعلة غير قابلة للاختراق، والتغلب على الأزمات والاخلاء في حال حدوث حريق مخادع والتي تستخدم لهروب السجينات، وكيفية تفاديها وحماية السجانة لنفسها إذا ما حوصرت مع سجينة في العنبر أو في الخارج". وأشارت الرائد فوزية إلى ضرورة تكثيف الدورات، خاصة وأن العاملات في السجون غير متخصصات أمنيا، إلى جانب المطالبة بأن تكون الدورات أعمق، خاصة أن السجون في دبي تؤهل المتقدمات من خلال إخضاعهن لتدريب لمدة ستة أشهر، مشيرة إلى أن الدورات ستساعد العاملات في السجون على أن يكن إدارات بحد ذاتهن بدلا من أن يكن شعبا أو أقساما ملحقة بإدارات لرجال خاصة وأن غالبيتهن يحملن الشهادات الجامعة يملكن الحماس، متمنية أن ترى في القريب العاجل كليات ومدارس خاصة لتدريب العنصر النسائي في المملكة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات