د. المانع يفتتح المؤتمر العلمي السنوي للرعاية الصحية المنزلية

د. المانع يفتتح المؤتمر العلمي السنوي للرعاية الصحية المنزلية

يفتتح الدكتور حمد المانع وزير الصحة اليوم المؤتمر العلمي السنوي للرعاية الصحية المنزلية تحت شعار "شراكة صحية وإنسانية استراتيجية جديدة" الذي تستضيفه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية اليوم وغدا بهدف اعتماد العناية الصحية المنزلية كتخصص جديد في الهيئات الصحية، وتوعية المجتمع بأهمية هذه الرعاية وأنها ذات جدوى صحية عالية. ويسعى المؤتمر العلمي الفريد من نوعه في المنطقة لتوعية العاملين في المجال الصحي والمجتمع عامة بأهمية الخدمات التي تقدمها الرعاية الصحية المنزلية، وحثهم على المساهمة والمشاركة فيها، إلى جانب عرض ومناقشة أحدث التطورات والتقنيات في هذه الرعاية، وتدريب العاملين في المجال. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبد الله رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية، أن المؤتمر يعد امتدادا للقاء الأول لمراكز الرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية الذي حمل عنوان "غد مشرق للخدمات الصحية" الذي يأتي في ظل ازدياد الاهتمام بالرعاية الصحية المنزلية لتلبية احتياجات المرضى، وإتاحة الفرصة لعلاج الحالات الأكثر حدة في المستشفيات، ما يرشد تكلفة العلاج ويسهم في تعزيز نوعيته وتوضيح أهمية الرعاية الصحية المنزلية، وجعلها جزءا أساسيا من الخدمات الصحية الموجودة في المملكة بشكل عام، حيث لا يتيح التراكم النسبي على المستشفيات المجال الكافي لاستقبال الحالات الحادة، مما يفوت على بعض المرضى فرصة تلقي العلاج، وهو ما يعود بنتائج غير مرغوبة. وأشارت الأميرة عادلة إلى أن المؤتمر سيخصص نقاشاته في ثلاثة محاور رئيسة متعلقة بشكل مباشر بالرعاية الصحية المنزلية وهي: أهمية الرعاية الصحية المنزلية كاستراتيجية صحية، والمستجدات في خدمات الرعاية الصحية المنزلية، والخدمات المساندة للرعاية الصحية المنزلية، مبينة أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة كبيرة من الإخصائيين والأطباء والأساتذة الجامعيين في مجال الرعاية الصحية المنزلية، وطب الأسرة والمجتمع، والأمراض النفسية، والطب التلطيفي، متوقعة أن يحظى المؤتمر بمشاركة واسعة بأكثر من 600 مشارك من مديري المستشفيات والمراكز الصحية وشركات التأمين الطبي ووزارة الصحة ومنسوبي الرعاية الصحية المنزلية والمستشفيات الحكومية والخاصة والشركات المتخصصة في المجال الطبي والصحي في المملكة.
إنشرها

أضف تعليق