شرطة مكة تحتجز 3 أشخاص اعترضوا عمليات إزالة أحواش مخالفة

احتجزت قوة من شعبة الأمن الوقائي في شرطة العاصمة المقدسة ثلاثة أشخاص على خلفية اعتدائهم بالأسلحة البيضاء على فرق التعديات التي إزالة عددا من الأحواش المخالفة في مكة المكرمة. وقال الرائد عبد المحسن الميمان الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة إنه تم تحويل الأشخاص المحتجزين إلى قسم شرطة الشرائع للتحقيق معهم تمهيدا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، مشيرا إلى أن عددا من النساء والأطفال شاركوا الموقوفين في إحداث البلبلة، ولكن لم يتم القبض عليهم. وأضاف الميمان أن قوة من شعبة الأمن الوقائي من شرطة العاصمة المقدسة شاركت في إزالة تعديات خمسة أحواش في مخطط الراشدية في قرية السرح في الوادي الأخضر، بعد وقوف أعداد من النساء والأطفال أمام آليات فرق الإزالة لمنعها من أداء عملها وهدم المنازل. وأبان الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة أن سيارة كانت متوقفة أمام "شيول" الإزالة تعرضت إلى تلفيات جراء رفع سكين الشيول وإنزالها على السيارة، ما أحدث تلفيات في الزجاج الأمامي والكبوت. وتأتي هذه الحادثة تكرارا لما حدث قبل نحو ستة أشهر عندما اعترض عدد من المواطنين في حي وادي جليل في العاصمة المقدسة طريق 300 من رجال الأمن والآليات التابعة لأمانة العاصمة المقدسة، بالحجارة أثناء بدء لجنة مشكلة من قبل إمارة منطقة مكة المكرمة بعملية الإزالة لقرابة 16 منزلا وحوشا مخالفا في الحي، ما أسفر عن إصابة عديد بإصابات تنوعت بين جروح قطعية وكسور في منطقة الرأس والقدم. في الوقت نفسه الذي أقرت وزارة الداخلية عقوبات صارمة بحق المتهمين في الاعتداء على رجال الأمن بإحالتهم للسجن العام فور استكمال التحقيقات اللازمة، وثبوت تورطهم في الاعتداء، وشمل القرار العسكريين في جميع القطاعات العسكرية للنظام المقر بحق المواطنين، وعدم إيقافهم في مراجعهم العسكرية، حتى انتهاء القضية وإصدار الحكم الشرعي فيها. وتأتي تلك الإجراءات بهدف تعزيز مكانة رجل الأمن في الميدان، وأن الاعتداء عليه يعتبر اعتداء على وزارة الداخلية.