الأزمة العقارية تجبر الشركات الإمارات إعادة التفكير في سياساتهم التوظيفية .

الأزمة العقارية تجبر الشركات الإمارات إعادة التفكير في سياساتهم التوظيفية .

قال مسئولون بشركة بيت.كوم لخدمات التوظيف عبر الانترنت أن الشركات في أنحاء الإمارات العربية تحجم عن توظيف عمالة جديدة فيما تحاول مواجهة أزمة اقتصادية عالمية تعطل الانتعاش العقاري بالمنطقة. وجذبت دبي على مدى سنوات مواهب أجنبية مدفوعة بوعود بالحصول على رواتب معفاة من الضرائب وإمكانية التملك المطلق للعقارات. لكن مسئولين تنفيذيين لدى شركات توظيف قالوا انه في حين تعيد الشركات بالإمارة التفكير في مشروعات التوسع في أعقاب التباطؤ الاقتصادي العالمي تقوم بعض الشركات العقارية بتسريح موظفين فيما تحجم شركات بقطاعات أخرى عن توظيف عمالة جديدة. وقال ربيع عطايا الرئيس التنفيذي للشركة //نلاحظ ميلا من جانب أصحاب الأعمال إلى تأجيل التوظيف." يتبنى الجميع نهج التريث. الاقتصاد هنا متشابك بدرجة كبيرة.. عندما يواجه اي جزء من الاقتصاد أي اضطراب .. يتريث الباقون لمعرفة كيف سيؤثر عليهم". وقفزت أسعار العقارات في دبي أكثر من 30% هذا العام فقط بحسب مسح أجرته رويترز لآراء محللين في أغسطس. لكن شركات توظيف تقول أن الشركات تحجم عن المضي في بعض المشروعات العقارية والسياحية في ظل توقعات لمحللين بهبوط أسعار المنازل. وقال مايك هاينيس المدير المشارك لدى شركة التوظيف كيرشو ليونارد ومقرها دبي "في العقارات.. إذا نظرت إلى عملائنا الكبار مثل نخيل أو اعمار.. فهي لا توظف (عمالة جديدة) على الإطلاق. إنهم يخفضون بعض العمالة." لكنه أضاف أن الوظائف الجديدة في قطاعات البناء وتقنية المعلومات والتجزئة "مزدهرة" وتابع "ما زلنا نشهد دخول نفس العدد من الوظائف." وقال أحمد واري المدير العام بواتسون ويات في دبي وهي شركة تقدم المشورة بشأن الموارد البشرية لنحو 750 شركة بالخليج "هناك انخفاض في الوظائف. أعتقد أنه حذر في المرحلة الحالية في القطاع العقاري.. الأمر واضح حقا. هناك عمليات تسريح عمالة. دبي هي الأسرع من حيث رد الفعل.. لذلك نشهد المزيد في أنحاء دبي.. لكنها تقود المسيرة بالخليج أيضا." وقالت شركة التطوير العقاري داماك القابضة الأسبوع الماضي أنها بصدد إلغاء 200 وظيفة في حين قالت اعمار العقارية أكبر شركة مطروحة للتداول العام في الإمارات أنها تراجع سياسة التوظيف لديها. ويأتي التباطؤ في وقت تتلقى فيه شركات التوظيف كما هائلا من طلبات العمل من مصرفيين يأملون في ترك العمل بالغرب حيث تجبر أزمة الائتمان بنوك استثمار كبرى على خفض الوظائف.
إنشرها

أضف تعليق