"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

"درب جازان" .. مشتى الجنوب ومصدر مياه التحلية

تعتبر محافظة الدرب بني شعبة التابعة لمنطقة جازان التي تقع على بعد 100 كيلو متر تقريبا إلى الشمال من مدينة جيزان العاصمة الإدارية للمنطقة بوابتها الشمالية و همزة الوصل بين منطقتي جازان وعسير وملتقى مهما على الطريق الرابط بين المنطقتين ومنطقة مكة المكرمة مما اكسب المحافظة أهمية بالغة وجعلها مركزا اقتصاديا يعج بالحركة التجارية على مدار العام. #2# وتنتظم المحلات التجارية على جانبي ذلك الطريق لمسافة تصل إلى ما يقارب أربعة كيلو مترات تقريبا ليجد فيها المسافر على الطريق الدولي بغيته من متطلبات الحياة ومستلزماتهم الشرائية المتنوعة. ويتبع لمحافظة الدرب ثلاثة مراكز تتصف جميعها بأهميتها السياحية وهي: الشقيق، رملان، وعتود، حيث تحتضن العديد من الأودية والشعاب ذات الطبيعة الخلابة والأشجار الكثيفة والمواقع التي يرتادها آلاف الزوار سنويا إلى جانب الشواطئ البحرية على بحر الشقيق السياحي الذي بات من أهم المواقع السياحية على مستوى المنطقة نظرا لقربه من المرتفعات الجبلية في منطقتي جازان وعسير التي يحرص العديد منهم على قضاء الإجازات السنوية والأسبوعية فيها خاصة في مثل هذه الأيام من العام حيث تنخفض درجات الحرارة على المرتفعات الجبلية في المنطقة الجنوبية مما يجعل الشواطئ والأودية في منطقة جازان مكانا يقصده السكان في المناطق الجبلية المرتفعة بحثا عن الدفء والأجواء المعتدلة. #3# تجارة أسبوعية في الدرب حركة تجارية أسبوعية نشطة كغيرها من محافظات المنطقة وذلك من خلال سوقها الأسبوعية التي تقام يوم الخميس من كل أسبوع ويرتادها مربو الماشية من كافة المحافظات والمراكز حتى تلك الواقعة في أقصى الجنوب والتي يبعد بعضها ما يقارب 200 كيلومتر، وتشهد السوق توافد المتسوقين من منطقة عسير خاصة محافظتي رجال ألمع ومحايل عسير والمراكز والقرى التابعة لهما لتشهد حركة تجارية نشطة تزيد فيها, حسب مربي الماشية وتجارها في المنطقة, أسعار الماشية عنها في بقية الأسواق ما يؤكد قيام معظم التجار بشراء الماشية من مختلف أسواق المنطقة على مدار الأسبوع وبيعها في سوق الخميس في الدرب مع تحقيق أرباح مرضية لهم. #4# الطلب في الشتاء في موسم الشتاء ومع زيادة عدد الزوار للمحافظة يزيد حجم الطلب على الشقق المفروشة في المحافظة ومراكزها حتى يتصل نسب الإشغال فيها ما يقارب 100 في المائة خلال تلك الفترة وذلك في ظل كثرة المستأجرين وقلة المعروض من الشقق والوحدات السكنية حيث لا يوجد سوى مشروع سياحي وحيد للشاليهات وبعض الشقق المفروشة التي لا تفي بكامل الاحتياج، مما يجبر البعض منهم على نصب الخيام على الشاطئ والبعض الآخر للاستئجار في أماكن بعيدة عن الشاطئ والمواقع السياحية، إلى جانب النقص الملحوظ في الخدمات المقدمة على الشاطئ من توفير المطاعم والبوفيهات والمراكز الترفيهية مما يجعل محافظة الدرب عموما ومركز الشقيق خصوصا موقعا ذا أهمية اقتصادية عالية يجب ـ حسب آراء عدد من مرتادي الشاطئ ـ على رجال الأعمال الإسراع في استثماره واستغلاله الاستغلال الأمثل بما يوفر عوائد مادية مجزية على المستثمر ويؤمن الخدمات لمرتادي الشاطئ ويسهم في تنمية الحركة السياحية في المحافظة بشكل عام. #5# تتوافر في الدرب فروع لكافة الجهات والإدارات الحكومية والأمنية والخدمية ومنها مستشفى عام وعدد من مراكز الرعاية الأولية والمستوصفات والمستشفيات الأهلية إلى جانب فرع للغرفة التجارية الصناعية في جازان لتسهيل مهام وإنجاز معاملات التجار ورجال الأعمال والمستثمرين في المحافظة تم افتتاحه قبل عامين. كما يربض على شاطئ المحافظة وتحديدا في الشقيق محطة تعد من أكبر وأهم محطات التحلية في المملكة وهي محطة تحلية المياه المالحة في الشقيق التي توفر مياه الشرب لملايين المواطنين والمقيمين في منطقة عسير إلى جانب أنها تزود منطقة جازان بعد اكتمال أعمال التوسعة في المحطة وسد وادي بيش الذي سيكون داعما للمحطة في تزويد المنطقة بالمياه المحلاة ودعم محطات الكهرباء في المنطقة ومنطقة عسير من خلال ما ستنتجه المحطة ومحطة التحلية في سد وادي بيش من تيار كهربائي ستكون رافدا قويا لسد النقص في المياه والخدمة الكهربائية في المنطقة وتلبية الاحتياجات المستقبلية للمنطقة منهما خاصة مع وجود مدينة جيزان الاقتصادية ومصفاة البترول وغيرها من المرافق الاقتصادية والتنموية التي شهدتها وستشهدها المنطقة خلال السنوات المقبلة. #6# #7#
إنشرها

أضف تعليق